الأمير /
سلطان بن هادي بن عثفر بن رويضان
عُرِف بالحكمة والحنكة والكرم وإصلاح ذات البين
أخواله آل مرخان الجمالين من قبيلة سبيع الكريمة
توفي نحو عام ( 1375 هـ / 1956 م ) رحمه الله
وهو كان أميراً على أبرق الكبريت حينما وقعت (الحادثة)
المعروفة على الماء بين قوم من قبيلة شمَّر، وقوم من قبيلة آل مرة،
فحجز بمن معه بينهم وسعى في إصلاح ذات بينهم.
قال فيه الشاعر / زيد بن رجا آل رويضان رحمه الله
سلطان من بين القبايل خذا الصيت
على ابرق الكبريت فكَّاك الانشابْ
له موقفٍ يذكر من الصُّلْب إلى هيت
ومن الجبل يذكر إلى راس مشعابْ
للصلح من بين القبايل بنى البيت
شيخ لكسب الطايلة عارضه شابْ
وقال الشاعر / زيد بن سيف آل رويضان رحمه الله
يا والله اللي يا سويلم تردّيت
دايم حوالي البيت يلقى مكاني
ياطول ماني رحت واقبلت واقفيت
وانا على قطع الفرج مرجعاني
يا طول ماني عند سلطان سجّيت
يا جعل يفداه الردي الهداني
غمرٍ إلى منّٓي نخيته تنخويت
وهو مسندي لا من كلَّ جفاني
وقال الشاعر /
سعود بن سفر الشلهوبي الزقعاني رحمه الله :
الغـدا عنـد ابن بالـود = ما نبي وافـي . . . . . .
كـان مـا نـواهـم جـود = بـنعـوَّد علـى سـلطـان
نشميٍ يبدي المجهود = يذبح الحِيْل والخرفان