04-02-2021, 09:21 AM
|
#1
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 13532
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 07-29-2022 (11:26 PM)
|
المشاركات :
7 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأمير الفارس الشاعر / عثفر بن هادي بن رويضان
الأمير الفارس الشاعر /
عثفر بن هادي بن ثقل بن هادي بن رويضان
تولى رئاسة الزقاعين بعد مقتل أبيه غدراً في شقراء
نحو عام ( 1288 هـ / 1871 م ) رحمه الله
هو أكبر أبناء أبيه الأمير / هادي، وبه كان يكنَّى.
أخواله هو وشقيقاه : عثيفر وثقل هم آل ( أبو ثنين )
الأسرة المشهورة التي فيها رئاسة قديمة وعظيمة
في قبيلة سبيع الكريمة.
وهو من فرسان الإمام / عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود
وفي يوم من الأيام كان مجلس الإمام عبدالله الفيصل مكتظ
بشيوخ وفرسان القبائل فأمر الامام عبدالله أن لا يعطي فنجان
القهوة الا الذي قد قلع ( اربع في كون مختلفات اللون ) اي الذي
كسب اربع من الخيل الأصايل في كون واحد فدار الفنجان حتى
إنتهى إلى الأمير الفارس / عثفر بن رويضان فأخذه ثم عد على
الإمام عبدالله الخيل الذي قلعهن في كون واحد وقتل فرسانهن
وهي : ( شقراء وحمراء وصفراء ودهماء )
وشهد له بذلك أحد أمراء القبائل.
ومن شعره رحمه الله :
يا لابتي سوقوا النضا = بنجيب حلوات الحليب
الكسب ما جا بالرضا = الَّا عقب دوس الحريب
وله في أخيه الأمير الفارس :
ثقل بن هادي بن رويضان
قـدامـه ثـقـل يا عـين فـاصـبـري
هو منجي من الطامع المطموع
كم سربـةٍ يركـض عليـهـا لحـالـه
ويـلـوعـهـم عـلـى جــواده لــوع
ومن قصائده رحمه الله :
قالها بعد معركة جرت بين الزقاعين من قبيلة السهول
وجموع محمد بن عبدالله آل رشيد (1) " أمير حائل "
في العارض وكانت من الصباح إلى العصر فاستماتوا
الزقاعين في الدفاع عن انفسهم فرجع ابن رشيد وجيشه
دون ان يستفيد شيئاً وافتكوا الزقاعين إبلهم.
فقال يصف ماحصل :
العـفـو يـا يـومٍ جـرى مـا يـعـودي
والكـل مـنـا غـالـي الروح نـاسيـه
جانا من الحـاكم جمـوع وجرودي
خيـلٍ وجيـش يتعب اللي ينـاحيـه
وَإنَّـا نـطحـنـاهم سـوات الـورودي
واللي طـمع فينا عن الـبـل نعـديه
بأولاد عـلـي مـعـربيـن الجـدودي
خيَّـالهم يركض على الموت ناصيه
وتـسعيـن مابين الجلـد والنفـودي
مـن غـيــر اللي راح دمــه يـبــاريـه
وعاقـت يمـيني تسـعـة دون ذودي
والسيـف هو والرمـح منهم محنـيه
والخيـل راحـت من طـعـنا تحـودي
والجـمـع دبـر يـوم ربـي دعـا فـيـه
1) هو محمد بن عبدالله بن علي الرشيد ( المهاد )
أكبر أمراء آل رشيد أيام توليهم إمارة حائل، تولى
الحكم عام 1288 هـ حتى وفاته عام 1315 هـ،
وكانت إمارته تمتد إلى أطراف العراق ومشارف
الشام ونواحي المدينة واليمامة وما يلي اليمن.
ومحمد بن رشيد هو الذي قال فيه
الفارس الشاعر عجران بن شرفي السبيعي :
أنا برجوى الله ثم رجوى محمد
الحـاكـم اللي للحـفـيـف لـطـام
كل قد ذاق ضرب سيفه وطاوع
إلا ســبـيــع والســهــول ويـــام
معركة العويند 1255 هـ :
بين الأتراك وبين الزقاعين ومعهم بعض السهول
وقد تجرد السهول من ملابسهم ومشوا على الأتراك
وهزموهم هزيمة عظيمة وقتلوا قائدهم المصطفى
والذي قتله هو قائد الزقاعين
الأمير الفارس / عثفر بن هادي بن رويضان
وانتصر بها الزقاعين انتصاراً كبيراً وفيها
قال الشاعر / تني بن سعد آل رويضان
ياشـيـب عـيـني يـوم نطـلـنـا الهـدوم
والكـل مـنَّــا عـمــره الـغـالـي نـسـاه
ياذيـب عـن جـال الـعـويـنـد لاتـشـوم
ومن اشـبـعـك ياذيـب لاتـلحـق جـزاه
المصطفى جا من بخت ذيب الرجـوم
ثـربـه يـجـي للحــول مـا كـمـل نــداه
هو يحـسـب انّـا مـن بقـاقـيـر الـوشـوم
او يـحــســب انّــا ثـــرمـــدا والا مـــراه
وقال والده الأمير الفارس /
هادي بن ثقل بن رويضان
حـنَّـا نـطحنـا الروم شـينيـن الالباس
علـى الـعـويـنـد جـو مـثـل الجـرادي
قايـدهـم اللي يلبس الدرع والطـاس
رمـاه عـثــفــر للوحــش والـحـنــادي
وكان والده مفتخراً به دائماً في جميع
الوقعات والمعارك. قال فيه :
يا الله يا مـنـجـي الـدريـك من الملا
تنجي الكحيـلة من صواديف الشرور
وتـفـك عــثـفــر مـن مـقـاديــر الـبـلا
خــيَّــالــهــا لا مـن هـبـا كـل مـعثـور
وقال الشاعر الكبير /
سعود بن شنار بن حويدر الظهيري :
الاد عـلـي اللي فعـايـلهـم وكايـد
بالكرم واليا عتـلوا فوق الاصـايـل
بالسـيـوف اللي يقـصـن الفـرايـد
بالـعـويـنـد فـعلـهم جـالـه دلايـل
مـن جـنـود التـرك ما بقوا شـرايد
يوم جـاهـم قـايـد الاتـراك صـايـل
وقال الشاعر /
صالح ناصر بن نهيّر آل زيد الزقعاني :
يوم الـعـويـنـد ماذخـرها الرويـضـان
صـارت عـلـى الاتــراك كـونٍ مكـينـا
ذبـاحــة الاتــراك فـي كـل مـيــدان
مـعــاركٍ فـيـهـا عـلـيـهـم سـطـيــنـا
وقال الشاعر /
فهد بن عبدالله آل بدّاح الزقعاني :
حنا السهـول وينعـرف ويش حنا
يـفـرح بنـا من شـافنــا فزعـةٍ لـه
من غيرنا للترك في وقت الاكوان
السيـف في وجه المـعـادين سله
يومنهم في نـجد صـالوا وجـالوا
صـرنا لهم عـله عـن الفـين علـه
على العـويـنـد يوم جـونا ذبحـنا
قـايـدهم الكـاشـف وربـعٍ حلاً له
وقال الشاعر /
فهيد بن مبارك بن خزماء العاطفي :
جمع الزقاعين منقضين المفاتـيل
قــومٍ نـبـأَ تـاريـخـهـم مـا خـفـاني
خـيـالة الحرشـا جموعٍ كما السيل
وعـدوهـم عـشـره تـعـود ثـمـانـي
الاد عـلـي تاج الفخـر عدلة الميل
قـومٍ تشـوم من الوطـى والطمـاني
ولهم على بيدى الـعـوينـد مـداليل
مجدٍ يخـلد فـي الزمـن والمكانـي
ذبـاحـة الـروم ولهـم يـرجـح الكـيـل
بـأمـات حــد الحـدب والجـبـخـاني
وقال الشاعر /
مشعل بن عايض آل بوكبدين الهاجري :
تـنـعـرف لاد الـزقـاعـيـن لاشـب الـزنـاد
فــزعــة الـبــل والمـنــايـا لهـا طـلابـهـا
تشهد التـرك العظيمه على فعل الجياد
صـبحـوهم فـالعـزاوي عـلى مضـرابـهـا
معركة الشيَّط نحو عام 1288 هـ :
اغاروا آل هادي من قبيلة العجمان
بقيادة الأمير / فهاد المتلقم العجمي
على الرواضين أمراء قبيلة الزقاعين طمعاً بأبلهم
وكان الرواضين ثلاث أخوه وهم عثفر وعثيفر وثقل,
ووالدهم الأمير / هادي بن ثقل ابن رويضان
كان وقتها كبير في السن, فوقفا عثيفر وثقل عند البل
حماية لها من القوم, واما عثفر فقد نطح القوم فقتل فرس
قايدهم فهاد المتلقم العجمي "الحصانه" وطرحه ارضاً ثم
عفا عنه وقتل منهم ثلاثة فرسان وقلع خيلهم ورجعوا مهزومين.
بعد نهاية المعركة قال والده
الأمير الفارس / هادي بن ثقل بن رويضان
مفتخراً بما حصل ومذكراً بمآثر قبيلته :
قولو لفـهـاد المـتلقـم يطوي الياس
خـيـلـه دمـرهـا عـثـفــرٍ بـالـطـرادي
عـثـفـر دمـرها جـاره الله من البـاس
مـن فـوق شـقـراً كـنـهـا الحـر بـادي
من ضربتـه جا للحـصـانه تـطحَّـاس
كـلـه لـعـيــنـا مـقـرعــات الـتــوادي
هو يحسب انَّا من مـراسـيـل عـبـاس
وحـنَّـا مـرويــة الـنـمـش والـهـنـادي
سـهـول لاركـبـوا على قـب الافــراس
حــريـبـنــا مـا يـهـتـنـي بـالـرقــادي
حـنَّـا نـطحنـا الروم شـينيـن الالباس
على الـعـويـنـد جـو مـثـل الجـرادي
قايـدهـم اللي يلبس الدرع والطـاس
رمـاه عـثــفــر للوحــش والـحـنــادي
قال الشاعر الكبير /
مبارك بن ضاوي العبيدي السهلي
يصف ماحصل :
تلقـى فعـايلـهم على سـاري الليـل
جـارٍ غـدرهـم بالردا وش حصـل له
من دون سـودن صبحـوها مباهـيل
كـلٍ عـرف مـن دونــهـا مـوقـفـاً لـه
ركبوا هل الحـرشـا على قرح الخيل
بسيـوف هنـداً رؤس الاعـدا تـشلـه
مثل الخشب في وادياً جـرد السـيل
طـرح الاصـايـل بالشـيـوح المـغـلـه
يـوم ادبـرن ذيـلـن وذيـلـن مقـابـيـل
والـعـود يـنـخـاهــم يـبـي عـادة لـه
تـعـاطـفـن حـم الـبـكـار المـشـاويـل
وقـال احـلـبـوا للـعـود مـن فـاطـر له
عـقـب الـهـديـر منـوخـاً بـارد الحـيل
واللي شــرد مـنـهـم ركــب جـرتـاً لـه
وقال فيه الشاعر /
شاهر بن محمد بن شاهر الزقعاني :
عـثـفـر الـيـا منـه نـطـح له دحـامـيـل
امــحــاربــه يـنـكـس ذلــيــلٍ ولا فــاد
قـلايـعــه في الـكـون قــبِ مـشـاويــل
وربعـه معه في الحـرب بأسياف احداد
وقال الشاعر /
عجب بن شعيل المحلفي السهلي :
عـزوة زقـاعـيـنٍ لهـم قــدر وشـكـر
اهـل الوفـا والمـرجـلـه والمـلـزمـه
انّـا لـهـم وهـمـا لـنـا فـأيــات امــر
وامـيـرهـم لاصـار للخـيـل ارهــمـه
محدٍ جهل في موقف الشيخ عٰثـفر
شيـخٍ سـوات طويـق محدٍ يصـدمه
ابـن رويـضــان الـلي بفـعـلـه شـهـر
ماخذ على الامجـاد صك المحكمه
وقال الشاعر / خالد بن ذياب الدغيلبي :
وفي أبن خيه الأمير الفارس /
ذعذاع بن ثقل بن رويضان ( راعي الحرشا )
بن رويضان الشجاع ان قال تمم
كـانـها بالطـيـب وصلت للنحـور
فـعل عـثفـر فالمـواقـف مايـثـلم
وفـعل ذعـذاع السعـد مافيه زور
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مفتح القبور ; 04-02-2021 الساعة 09:25 AM
سبب آخر: مسافة أسطر.
|